شمعة الأمل

شمعة الأمل وحرية ليبيا

كانت شمعات اربع تحترق ببطء ... قالت الشمعة الأولى:

انا الســلام ... لا يستطيع احد المحافظة على نوري في كل الأحوال واعتقد بأن علي الرحيل ,فليس لدي سبب للبقاء
واخذ نورها في التناقص تدريجيا ً الى ان اختفى بالكامل, وهنا قالت الشمعة الثانية:

انا الأيمـان ... لن ابقى طويلا ً على الأرجح موعد رحيلي قد اقترب, لا مفر من ذلك ولا اجد ضرورة لبقائي مدة ً اطول
عند انتهائها من الكلام هبت نسمة باردة واطفأت نورها كليا ًوبحزن تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها:

انا الحـب ... لا املك القدرة على الأستمرار لم يعد احد يهتم لأمري والناس لم يقدروا قيمتي ونسو حب اقرب الناس اليهم.
ولم تنتظر طويلا ً فقد تناقص نورها الى ان تلاشى كليا ً و فجأة ... دخل الطفل الى الحجرة وشاهد ماحدث للشمعات الثلاث ... فصاح

لماذا اختفى نوركن ايتها الشمعات الثلاث يجب ان يستمر نوركن الى النهاية
قال هذا وبدأ الطفل بالبكاء ... عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة:

أنا الأمــــل !! لا تخف يابني مادمت انا موجودة نستطيع اعادة اضاءة الشمعات الثلاثة من جديد
وبعيون مبتهجة تناول الطفل شمعة الأمل وقام بأضاءة الشمعات الثلاث من جديد. فعلا ما أجمل الأمل الذي يبعد عنا اليأس وينير الطريق امامن ... وعلينا أن نتمسك بالامل ... الأمل الذي يعيد الحرية والنصر لبلادنا ليبيا لكي نعيش حياة سعيدة مليئة بالحٌب والتفاؤل